عبرات قلبى كالهدير تدفقت
من هول ما قد طاف بالآذانِ
خبرٌ يوالى غيره يا حسرتي
ماذا جرى للمسلم الأنسان..؟؟!
في كل أرض بات فيها مسلم
تلقاه تحت القهر و الإذعان
لكأنَّه إن صح فيه مقالة
هدف لكل مقامر و جبان
فى تونس الخضراء تنتهك الحمى
و الشعب يخشى صولة السجان
و فى ( حماة )... و يالها من لوعة
وأدوا شبابًا مشرق الإيمان
أما فلسطين الحبيبة إنها
رمز لما يجرى بلا برهان
أما الذى قد زاد قلبى وحشة
و أذاق نفسى حرقة الأشجان
و أطار عقلى إذ رأيت بمقلتى
أشلاء إخوانى بكل مكان
فى البوسنة و الهرسك تدك رؤوسهم
بمدافع الأصراب و الصلبان
همج تراهم كالقطيع يقودهم
بشر يسير و رأسه حيوان
غلبوا التتار بحقدهم و غليلهم
قتلوا الرضيع الهادىء النعسان
يا ويلهم ماذا جنى..؟؟.ما ذنبه.!!
كى يفتكوا بالمهد و الأبدان
أما النساء فلا يزال صريخهم
يعلو و يملأ سائر الأكوان
و المسلمين بما أتوا من قوة
ضلوا بدرب الجهل و النسيان
و العالم العربى يزحف فى الدجى
متفككًا...متحطم الأركان
أنسوا لأفكار اليهود و مكرهم
فتطبعوا بالفسق و الخذلان
و غدوا لأحفاد القرود كظلهم
يرضيه ..لايقوى على العصيان
حزنى على هذا الخضوع و إننى
متعجب من ذلهم و هوان
لكن صوت الحق يعلو قائًلا
ترك الجهاد بداية الخسران
هناك 9 تعليقات:
طب مش تخليها أشطر عشان نازك الملائكه الي عند دكتور أبو همام ما تتلغبطش...يلا مستنيا الموضوع الجاي بعد تسع أشهر..
نازك مين يا بنتى...!!!
افتكرى لنا سيرة عدلة مش كفاية المادة الملطوعة لسه ما امتحاناهاش...يارب ينجزوا بقى
مافيش أى نقد أى تعليق عــ القصيدة كدا...؟؟؟
تعليقك سطحى اوى يا هنودة :P
فعلا شخصية غامضة و محيرة
طيب افتكري إنك الي نكشتيني..والي يدخل عش الدبابير يستاهل الي يحصله..بصي بقى خليني أطنطط عليكِ شوية بشويةالقافية الي درسناها السنه دي .. ولا أقولك نصيحة لوجه الله سكني الروي تسلمي أحسن ما أطلعلك خمسمئة إقواء دلوقتي...عايزة تاني ولا أرحل ..
بجد يا جي بعيد عن الحنق الي بيننا..القصيدة جامدة آخر قطمة ..شدي حيلك بس واضربي لنا كام واحده كدا..بما إن أنا وانتي قاعدين فـ البيت زي البط البلدي
تستحق الإشادة
السلام عليكم
رائعة
أعجبتني
ما شاء الله كلماتك
دمتِ بخير
ياله من كلام صادق ورائع .. ارجو منك زيارة مدونتي لتبدي رأيك .. ان مدونتك مليئة بالحب و الروائع التي تسعدني ..
بارك الله فيكي على هذه الكلمات الطيبة والجميله,, فقد اقشعر بدني عند قراءتي لها
جزاك الله خيرا
شعر مؤثر
يا ليته يلقى آذانا صاغية
إرسال تعليق