بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

السبت، 5 فبراير 2011

عَبَراتُ قلبــي





عبرات قلبى كالهدير تدفقت 
 من هول ما قد طاف بالآذانِ

خبرٌ يوالى غيره يا حسرتي
 ماذا جرى للمسلم الأنسان..؟؟!

في كل أرض بات فيها مسلم
  تلقاه تحت القهر و الإذعان

لكأنَّه إن صح فيه مقالة
  هدف لكل مقامر و جبان

فى تونس الخضراء تنتهك الحمى
 و الشعب يخشى صولة السجان

و فى ( حماة )... و يالها من لوعة
 وأدوا شبابًا مشرق الإيمان

أما فلسطين الحبيبة إنها 
 رمز لما يجرى بلا برهان

أما الذى قد زاد قلبى وحشة 
 و أذاق نفسى حرقة الأشجان

و أطار عقلى إذ رأيت بمقلتى
  أشلاء إخوانى بكل مكان

فى البوسنة و الهرسك تدك رؤوسهم
  بمدافع الأصراب و الصلبان

همج تراهم كالقطيع يقودهم
  بشر يسير و رأسه حيوان

غلبوا التتار بحقدهم و غليلهم
  قتلوا الرضيع الهادىء النعسان

يا ويلهم ماذا جنى..؟؟.ما ذنبه.!!
كى يفتكوا بالمهد و الأبدان

أما النساء فلا يزال صريخهم
  يعلو و يملأ سائر الأكوان

و المسلمين بما أتوا من قوة
  ضلوا بدرب الجهل و النسيان

و العالم العربى يزحف فى الدجى
  متفككًا...متحطم الأركان

أنسوا لأفكار اليهود و مكرهم
  فتطبعوا بالفسق و الخذلان

و غدوا لأحفاد القرود كظلهم 
يرضيه ..لايقوى على العصيان

حزنى على هذا الخضوع و إننى 
 متعجب من ذلهم و هوان

لكن صوت الحق يعلو قائًلا
  ترك الجهاد بداية الخسران