بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

في انتظار حبيبتى

في انتظار .. .. ..  حبيبتــي









هذه الخاطرة ...كتبتها و أنا أنتظر صديقتى ..... لا ليست صديقتى ..... بل هى أكثر من ذلك بكثير ....إلا إننى لا أجد كلمة تصف ما يدور بخافقى نحوها


كنت أنتظر قدومها ..... و ظللت أنتظر ... و أنتظر .... حتى كرهت الكلمة بكل حروفها ...... إلا أنها لم تأتي..........



فجالت بخاطرى تلك الكلمات .....




لا أدري ....


هل خان الفرح فؤادي أيضا في تلك المرة ؟؟؟
هل عاد الألم رفيقا لجراجى المُرَّّة ؟؟؟؟؟
أم أني حقاً لا أدري ..؟؟!!!!

كيف تكون الفرحة و الإشــــراق....؟؟؟
كيف تكون الأشواق ....؟؟؟

لكنِّي ... أحسستُ بطم الفرحة يوماً
و عرفت حنين الأشواق

أليس كدفءٍ يسرى في كل النبضات ...؟؟؟
أليس نسيماً يغزو كل الإحساسات ....؟؟؟
أم أني حقاً لا أدري ....!!!؟؟

لكنى اليوم عرفت أخيراً
أني لست غريباً للبسمات

كانت نبضاتي تتلهف لحنين لقاكِ
كانت نظراتي تقتلع الناس لرؤياكِ
و الوقت يمر بطيئاً .... و أنا أنتظر

كان القلق يعذبني
أنفاسي تتلاحق ... تتباعد
                                      ... لا أدري ......

رحتُ أرتب .. أصرف .. كلماتي
أتحسس فيها الأشواق
حتى لا تخرج مجهولة

و أرتب أيضاً نظراتي
حتى لا تبقي مهزوزة

لكني أعرف أني عند اللقيا
أنسى كل الترتيبات


و أخيراً ..مات الوقت أمامي
فهنالك .....
..............أراقبها ............
عيناي تزيح الناس ..تباعدهم
و أنا أرتشف النسمات
أمتص رحيق المعنى في الخطوات

تأتي قادمة ....
و القلب يهرول في النبضات
يتمنى لو يكسر ضلعي
يتمنى لو كان كوجهي ... حرُّ التعبيرات

تأتي قادمة ....
و جفوني كانت مذهولة
ظلَّ بشرود مفتوحة
كي تشرب كل النظرات

و نَظَرْتُ ... و نَظَرَتْ
و اقترب حنين الكلما ت

لكن في تلك اللحظة
نزعت عيناها من عينى
تركتهم عالقتين ... جامدتين
نزعت فجأة كل الأفراح بقلبي
............................... لا أدرى  كيف ...؟؟؟
و انتحرت كل الترتيبات
و بقيت وحيدة مع نظراتي
أتخبط فيها مذهولة ... أو مجنونة ... أو مقتولة ...
........................... لا أدرى......

تركتنى وسط رماد اللحظات المنتهية
و تبعثر في نفسي ألم
أحرق كل الإحساسات ..... إلا الآهات

و مضت ... لا أدري سر تجاهل نظراتي
ضاعت من وجهى القسمات
تاهت من قدمي الخطوات

و حملت حطام اللقيا في قلبي .... و مضيتُ
أتساءل في صمت
هل سأعود صديقه للآهات
و أسير غريبة في دربكِ يا أملي
و أنسى كل البسمات
و أعود كما كنت شريدة
أصرخ في الطرقات
و أعود كما كنت وحيدة
لأني حقاً لا أدري معنى الضحكات

لكنـِّــــي ... في يوم ما
سأمزق  حزن الوجدان
أبحث في صمت .. في ضوء خافت
فالأمل أمامي
أخشى أن يزعجه طول الصرخات
إني أنتظرك يا أملى
فالحب بقلبى مزروع
لم يُــنـــزَع  مثل عيونك
...............................و..........

الـــــــــــنَّـــــــــــظـــــــــــــرات







و للعلم ........ أنا مازلت في انتظارها ...... و سأظل في انتظارها حتى تأتـــي






                                                                                                                                           النجمة الزاهرة

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

بورك لكَ في المولود والدى العزيز

أردوغان جديد












 هنية يطلق اسم "أردوغان" على حفيده الجديد









 أطلق رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية، اسم "أردوغان" على حفيد جديد رُزق به الأحد في مدينة غزة، وذلك تيمنا برئيس الوزراء التركي المناصر للشعب والقضية الفلسطينية.



ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر في عائلة هنية انه قرر تسمية حفيده بـ"اردوجان" وفاءا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان وتقديرا لمواقف الشعب التركي تجاه فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص.



وكان عدد من المواطنين في قطاع غزة قد أطلقوا ذات الاسم على أبنائهم الجدد وذلك تقديرا منهم لموقف رئيس الوزراء التركي، حيث برز نجم أردوجان اخيرا بقوة إثر رفضه للاعتداءات الإسرائيلية على غزة والتي كان آخرها الاعتداء على أسطول الحرية في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط حيث راح ضحيتها العشرات من الاتراك بين شهيد وجريح.







الأحد، 1 أغسطس 2010

حُلم..

بين الكتابة و الألوان أرتحل

أناجي تارة فرحى و تارة ألمي



فإن كتبت يكون الشك في قلمى

و إن رسمت أمد اللون من سقمى


ترى الألوان في رسمى ممزقة

ينهش بعضها بعضا من الندم


فذاك رسم كثـــــــير الظل مكتئب

لأيام طواها الليل و الظلم


و أشعارى أنظمها و أقرؤها

لكروان شجيّ الصوت و النغم


فقومي مهجة الأحلام نبتهل

نشاكى السهد و الإلهام للقلم


نخون الحزن .. نقتله بفرحتنا

و نتركه كسير القلب و الحلم


نعذب يأس أيام سئمناها

قضاها اليأس سفاحا بلا قيم


قومــي .. نخادع أوهاما تؤرقنا

خلقناها لترهقنا من العدم


قومي نسامر و الأحلام مزهرة

فإني اليوم مشتاق إلى الكلم


فأنتِ الآن آمالي أحققها

و في عينيكِ إشراق بلا غيم