بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

بلدى الود ودي أحضن ترابك بيَدي

الأحد، 1 أغسطس 2010

حُلم..

بين الكتابة و الألوان أرتحل

أناجي تارة فرحى و تارة ألمي



فإن كتبت يكون الشك في قلمى

و إن رسمت أمد اللون من سقمى


ترى الألوان في رسمى ممزقة

ينهش بعضها بعضا من الندم


فذاك رسم كثـــــــير الظل مكتئب

لأيام طواها الليل و الظلم


و أشعارى أنظمها و أقرؤها

لكروان شجيّ الصوت و النغم


فقومي مهجة الأحلام نبتهل

نشاكى السهد و الإلهام للقلم


نخون الحزن .. نقتله بفرحتنا

و نتركه كسير القلب و الحلم


نعذب يأس أيام سئمناها

قضاها اليأس سفاحا بلا قيم


قومــي .. نخادع أوهاما تؤرقنا

خلقناها لترهقنا من العدم


قومي نسامر و الأحلام مزهرة

فإني اليوم مشتاق إلى الكلم


فأنتِ الآن آمالي أحققها

و في عينيكِ إشراق بلا غيم




هناك 5 تعليقات:

hend anwar يقول...

كلمات رائعة

تسلمى

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك رائعة عزيزتي
جميل ما خطته هذه الانمل
لكِ تحيتي وتقديري
اختكِ دعاء الخالد :)

النجمة الزاهرة يقول...

شمس الحرية ...


جزاكِ الله خيراً كثيرا



أنرتى المدونة ....

النجمة الزاهرة يقول...

و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته



بارك الله لكِ دعاء ...




شرفتينى بوجودك

هند سلامة يقول...

ربما لا تقرأي هذا التعليق ..
ولكن بالرغم من قراءتي هذه القصيدة كثيرًا .. اشعر أني أقرأها الآن لأول مرة .